حذر خبراء الحيوانات الأليفة من تنظيف أحواض الأسماك في المنازل بعد تعقيم اليدين لأن البقايا الكيميائية على جلد اليدين لها آثار سلبية على درجة حموضة المياه وعلى المرشحات، ويفضل غسل اليدين والذراعين بشكل شامل بالمياه الدافئة فقط قبل أن الشروع في تنظيف حوض السمك.
وتعليقاً على ذلك يقول المختص في علوم البحار "عادل إقبال" ، إن التأثير قد يبدو واضحاً في الأحواض الصغيرة إذ تنتقل المادة الكيميائية بسهولة إلى ماء الحوض الصغير وقد تغير من درجة الحموضة وهو ما يؤثر على الأسماك الصغيرة، أما إذا كان الحوض كبيراً فلا يؤثر ذلك لأن كمية المادة الكيميائية أقل من حجم الماء، والتفضل هو غسل اليدين قبل وبعد تنظيف الحوض بالماء والصابون.
وشدد على ضرورة عدم وضع المواد الكيميائية التي تباع في المحال لتعقيم مياه الحوض مباشرة والأسماك في الداخل لأن ذلك قد يعرض الأسماك للعمى أو الوفاة، لذا فأنه من الأفضل إخراج الأسماك في حوض مستقل وتعقيم الماء وبعد مرور ١٢ ساعة إعادة الأسماك في الحوض.
ونصح إقبال بضرورة المحافظة على درجة حرارة الماء ووضع حوض السمك في مكان بعيد عن أشعة الشمس، وعدم ترك الإضاءة في حوض السمك طوال اليوم، ملء الحوض بالمياه المفلترة وذلك لأن مياه الصنبور تحتوي على مادة الكلور، والأسماك الملونة تعيش في المياه العذبة، يجب أن تكون الأسماك بنفس الحجم أو متقاربة في الحجم حتى لا تأكل أو تؤذي بعضها البعض.
