مؤخرا رصد مجموعة من الغواصين بمنطقة شعاب «دينجراس سان جون»، جنوبا جنوب البحر الأحمر ٢ سمكة قرش من نوع النمر أحداهما حامل تحمل صغارها، وقام الغواصون بالتقاط الصور والفيديوهات مع القرش، ويعد هذا الحدث من الأحداث النادرة ولأول مرة يتم رصد هذا النوع من القروش مما يؤكد تعافى البيئة البحرية.
وفقا لتصريحات د. محمد سالم، رئيس قطاع المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، فقال: "لا يوجد بالبحر الأحمر صيد جائر خاص بالقروش حيث مصر تحتل مركزا عالميا في عدم وجود صيد جائر للقروش".
وأكد سالم في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن جميع مواقع الغطس والمشهور عنها تواجد أعداد كبيرة بأسماك القرش مازالت تلك الأعداد موجودة رغم زيادة أعداد مواقع الغطس، وأن مصر تتمتع بسمعة عالية وخاصة لدى السياح الأوربيين أنها من الدول التي تتمتع ببيئة بحرية عالمية على المستوى العام، وأسماك القرش بصفة خاصة .
وقال د. محمد سالم، رئيس قطاع المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة : هناك جهودا كبيرة تنتهجها وزارة البيئة متمثلة في محميات البحر الأحمر، بالاشتراك مع محافظة البحر الأحمر للحفاظ على أسماك القرش، مؤكدا أن وجود أسماك القرش بكثرة بالبحر الأحمر دليل على بيئة البحر الأحمر الفريدة.
حوادث هجوم القرش على البشر
وعن حوادث هجوم القرش على البشر، يؤكد د. محمد سالم، إن مصر هي الأدنى على مستوى العالم بالمقارنة بالدول الأخرى التي نتشابه معها في البيئات والاستخدامات.
وصرح رئيس قطاع المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة ،ووزارة البيئة تضع في أهم أولوياتها المتابعة لتقليل من احتمالات الحوادث قدر الإمكان ولكن مازال الحوادث في المستويات الأدنى بالمقارنة بالدول التي تشهد حوادث مثل استراليا وأمريكا وجنوب أفريقيا.
وأوضح رئيس قطاع المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن انخفاض معدل حوادث هجوم القرش على البشر جاء نتيجة التوعية للبشر بكيفية التعامل مع هذه النوعية من الكائنات خصوصا إن حوادث القرش نوعين،حوادث تحدث نتيجة أخطاء بشرية وحوادث نتيجة لأسباب عارضة غير مقصوده نتيجة خطأ من القرش إنه يقوم بالخروج من المياه الخاصة به .
وتابع : فبالتالي الحوادث التي تحدث بطريقة غير مقصودة عملية تلافيها صعبة جدا، لكن نحن نحاول التركيز على الحوادث التي يكون الإنسان طرف فيها أو سلوكيات الإنسان هي من تؤدي لهذه الحوادث.
وأكد د. محمد سالم إن وزارة البيئة، ترسل تعليمات يتم توزيعها على كل مراكز الغوص وشركات السياحة والمراكب التي تستخدم الأماكن الساحلية في مصر لنقلل من احتمالات هذه الحوادث قدر الإمكان.
وحذر رئيس قطاع المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة د. محمد سالم، من السباحة في الأماكن المفتوحة بعيدا عن الشواطئ لأنها تمثل خطورة كبيرة.
