يُعد سوق الأسماك الجديدة بمحافظة بورسعيد أحد المشروعات الخدمية التي تم إنشاؤها بالمحافظة مؤخرًا، ويقع في منتصف المدينة وتحديدًا بحي العرب، بعد أن تم إزالة سوق الأسماك العشوائي غير المنمق الذي تستشعر بقدومه من علي بعد أمتار بسبب الرائحة غير الآدمية الصادرة منه هذا بجانب العشوائيات والتعديات التي توجد به والمخاطر التي تعرض حياة المواطنين للخطر.
أُنشئ سوق متكامل علي الطراز الأوروبي؛ ليكون تجربة يتم تصديرها إلي باقي محافظات الجمهورية لتحتضن كل محافظة سوق يليق بمصر الجديدة التي يحلم بها الرئيس للشعب ويتطلع إليها الشعب واستطاعت المحافظة أن تنتهي منه خلال أشهر بسيطة.
أقيم سوق السمك الجديد على مساحة 700 ألف متر مربع وأنشئ المبنى الإداري على مساحة مسطحة تبلغ 760 مترا مربعًا تقريبا ويضم السوق 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا، و104 محلات للباعة المتجولين بمساحة 10 أمتار و30 محل جملة بمساحة 40 مترا و2 مطعم على مساحة 100 متر فضلًا عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف.
تم تزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق البالغ عددها ٦ مداخل وكذا أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة.
أُقيم سوق السمك الجديد علي أحدث مستوي عالمي وأنشئ بداخله مبني إداري متطور لإدارته علي نفس المستوي من خلال شركة متخصصة في أعمال الإدارة وتتولي الإشراف علي أعمال الأمن والنظافة من خلال منظومة إلكترونية متكاملة، كما سيتم متابعة وإرشاد البائعين داخل السوق للحفاظ علي المرافق والشكل العام للسوق الذي سيكون افتتاحه خلال الفترة القادمة نقلة حضارية كبري في بورسعيد.
لا تقتصر خدمات السوق علي أبناء بورسعيد بل تمتد الفائدة إلي زوار المدينة من المحافظات المجاورة ويخدم بذلك ملفي السياحة الخارجية والداخلية.
يأتي السوق في إطار مساعي الرئيس لتوفير حياة كريمة للمصريين ومساعي دولة رئيس الوزراء للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن وحرص وزارة التموين علي الصحة العامة للمواطن وفي إطار خطة محافظة بورسعيد؛ لتطوير المناطق العشوائية واستعادة الوجه الحضاري للمدينة.
