صرح المهندس محمد عبد الله، مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام محافظة كفرالشيخ، أمس الثلاثاء، إنه جرى التنسيق مع مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة، وكذا التنسيق مع جهات أخرى من أجل سرعة البحث عن مركب الصيد من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، والمتعطل محركه بمياه البحر المتوسط بالقرب من ساحل محافظة الإسكندرية.
وقال مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام محافظة كفرالشيخ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن مركز العمليات تلقى بلاغ تعطل محرك المركب بمياه البحر المتوسط على بعد أميال من ساحل محافظة الإسكندرية، ويحمل على متنه 17 صيادًا جميعهم من قرية برج مغيزل، من نقيب الصيادين في كفرالشيخ أحمد عبده نصار.
وأشار إلى أنه وفق البلاغ الذي تلقته إدارة الأزمات، جرى العرض على محافظ كفرالشيخ الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، وبدوره وجّه مركز العمليات بالتواصل والتنسيق مع الجهات المعنية لسرعة البحث عن المركب والصيادين الـ17، ووفق ذلك تحركت قطعة بحرية من قاعدة محافظة الإسكندرية البحرية للبحث عن المركب وطاقمه.
صرح مدير مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام محافظة كفرالشيخ المهندس محمد عبدالله، إن مركز العمليات في انعقاد دائم منذ تلقي البلاغ على مدار الساعة وعرض تقارير باستمرار على المحافظ بخصوص المتابعة والتنسيق والتواصل المستمر مع الجهات المعنية المنوط لها البحث عن المركب الصيادين الـ 17.
وفي السياق قال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين في كفرالشيخ، إنه جرى فقد الاتصال مع 17 صيادًا على متن القارب المتعطل المسمى "طريق السلامة يا أبوسمر"، في مياه البحر المتوسط، منذ الساعة الرابعة فجر أمس الثلاثاء، بسبب شدة الرياح الناتجة عن سوء الأحوال الجوية التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي.
وأكد نقيب الصيادين في كفرالشيخ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إنه خلال المتابعة اليومية منذ وصول نبأ تعطل القارب المذكور على مدار 6 أيام ماضية كان تحدد موقع تعطل القارب عن طريق رصده عبر خاصية GPS إلى ما قبل الساعة الرابعة فجر امس الثلاثاء، ما أدى إلى زيادة حدة القلق لدى أسر الصيادين الـ 17.
ولفت "نصار" إلى أن صاحب القارب المذكور ويدعى "عبد اللاه أبوسعد"، قاد مجموعة من البحارة على متن قارب آخر للبحث عنهم والسعي لإنقاذهم حيث تحرك بالقارب من بوغاز رشيد في الساعة السادسة من صباح امس الثلاثاء، بعدما جرى فقد الاتصال مع هؤلاء الصيادين، فيما جرى فقد الاتصال معه هو الآخر بسبب شدة الرياح.
